على مدى عشر سنوات .. كنت احتفظ بتلك الصورة الجميله أُبروزها ، اهتم بها كل يوم .. و أُعلقها على جدار القلب لم أتغافل عنها يوماً .. انظر لها من حين لآخر و احافظ عليها و ازداد حباً ، شوقاً بها كانت طفلتي المدللة ، همي الأكبر اخاف عليها حتى من نفسي
إلى أن سقطت دون أن ادري تهشمت و تهشم زجاجها .. غلافها المحيط لم استطع لملمتها .. كل ما اقتربت ، تجرحني تُسيل دمي .. اللذي لطالما حافظ عليها من الذبول إلى أن ايقنت إنها لن تعود إلى مكانها مهما حاولت المحافظة عليها بقدر إسعادها لي اهدتني التعاسة بقدر الحب ، هُناك حنق