
أقفلت كل الأبواب حولي و ذهبت ..!
ذهبت غير آبه ب طفلتك التي تبكي خلفك ،،
تتشبث بيديك ، ب أطراف ثيابك ،،
تترجى و تبكي ،،
لكن أصبحت اصم ،،
تقطعت حبالها و انت لا تسمع ..
جلست على ركبتيها
و اطرقت برأسها
و دمعها على الخد يسيل
مرت الايام و هي جالسه
خلف ذاك الباب المقفل بشدة
الى ان اعتادت على الوحده
اعتادت ان لا تحادث احد
اعتادت كل شيء موجع
حتى بات لا يوجع ،،
اصبح صوت غير صوتك غريب ،،
حرف غير حرفك مُريب
ف هنيئاً لك
رغم مكابرتي ،،
نجحت في كسري ،،
أحكمت القيود حولي ،،
لكن
شكري و امتناني لك ،،