” خلف الباب ”
،
يغلبها النُعاس ،،
و لا تزال آخر الرسائل في يدها
تُقبض عليها بشدة
تخاف ان تُفلت ، كما أفلت منها ،،
الرسالة
دُوّن ب أسفلها
تاريخ آخر لقاء
تاريخ الفراق ،،
دون ان يشعر اختار الطريق المعاكس لها ،،
عرف نقاط الضعف ، و اصبح يعزف على أوتارها
لحن يكسرها ،
بدا يرسم لها الحزن
يحدد لها مسار الدمع
يخطط لها كيف تقضي العمر دونه
تقرأها كل ليلة
كأنها تُحصّن قلبها عن ” حُبِ ” سواه
تُضمد الجرح اللذي ينزف كل ليلة
حفظتها عن ظهر قلب
و نامت
كما تنام كل ليلة
تحلم ب صُبح جديد
فرح جديد
امل جديد
و تنتظر …!