من سَرق النوم من عيني،و اهداني، طيفاً اطاردهُ من وضع يدهُ على قلبي.،و ايقظ دمعاً، كنت اداريهُ.، كالحلمُ اتآني، سكن روحيو ظللت طول ليلي اماريهُ هيهات انسى، الليالي و اياميو حزن قلبي، ساكنٌ و اجاريهُ
التصنيف: كتابات
لو غضو الطرف عنّا ،و تركونا كالاطفال نلهو ،،نحن عدنا يا صديقي ،،و لكن الايام تغيرت ..! دعونا نلهو كالصغارلا تغرينا احاديث الكبارتغرينا تلك الاغنية التي نقطفهامن افواه العصافير ،،لنتغنى بها ،، تغرينا تلك القصة ،التي كانت الجداتتقرأها عند المنامو ننام يا صديقيدون ان نكملها ،، يغرينا الصباح ،،و شمس الاشراق ،،صياح الديكو خبز التنور
غصنٌ غض ، و يحن لذاك الطير المسافر .. كانت الفصول تمر عليه ،، متواليه ، مرة يزهر ، و مره تتساقط اوراقه ، إلى ان حل الشتاء .. !و انسكر ، و هو في انتظار العودة ، عاد الطير و لم يجد غصنه ، بكى ايام ، و ايام ينوح ، هدأ و راح
غارقان .. في بحر الهوى ،، حتى سَرقت منهم يد الفراق فرحة اللقاء ،، تقطعت الاصوات و اختفت ، و ضلا يصرخان دون صوت يبكيان دون دموع ، دون ألم ، دون وجع ..و كأنهما كانا بإنتظار تلك اليد ، التي تبدد ضحكات كانا يحتفظان بها في صندوق سحريفقط كان يُفتح الساعه الثانية عشر بعد
رسائلي لك مخبأة ،، كُتبت بدون حبر ، اوراقها معطرة بالياسمين ،،روحي تلف المكان و تطير و تحمل لك تلك الرسائل المخبأة ، لكنها تعود خائبة إلى مخبأها ، لم تجد ما يأويها ، و يحتويها ، سال عطرها في المكان علها تجذبك ، علك تهتدي إليها ..! لكنها عادت إليّ ، عادت تحمل الأسى
كانتالحكايه قصيرة ،و كنت انت بطلها ،انتهت بفقداني للذاكرةعند ذروة احداثها ،، كنت امشي بين الطرقاتو ابحث عنك ..!لِما اختفيت بهذه السرعة ،،بسرعة البرق مال قلبي ،،و بذات السرعة هربت ..! مددت يدي في الظلام ،،امسكت بشيء ممزق ..!لم يتحمل قوتي ..!تمزّقو تهشم و سقط فوق رأسياختل توازني ..!و تشوشت الرؤيةدعوت الله ان استيقظكنت اناجيه
حقل نجوم ،،و انا هنا كل مساء ، لأجمع لك ، ” اجملها”لتضىء في قلبك كما اضاءت السماء السماء ..قطعة من روحي ،،و روحي تحتويك كالسماء ، روحي لا تكف عن التحليق ، لا تكف عن الحديث ، لا تكف عن العد ، متى يأتي الليل و اعود لأجمع لك النجوم ،،
الملمك في قلبي ، و تتبعْثر …!! تتبعْثر على هيئة دموع
كـ زجاج تَهشّم ،، كـ حُطام تَبعْثر ،، هكذا حُبي لك ، موجود..! لكن مُتهشّم مُتبعثر ،، رغم ذلك أُجيد الاختباءَ ، و تُجيد حروفي الإنفلات ، و تُجيد أنت ، العَبثُ بها ،